Thursday, July 26, 2007


انتظر طويلا جدا...حتى أصبح الإنتظار صورة من صور اليأس بالنسبة إليه
كان الألم والحسرة يأكلان أحلامه ...يقتلان طموحه...وهويصارع ويقاوم..يكوى جراحة .. ويكتفى بالإبتعاد عن الناس.. لم يعد يريد الإقتراب .. أو أنه لم يعد يقوى عليه.
كان يجد مكانه هناك ...بعيدا بمكان ما .. تحيطه الغيوم ..تنهال عليه أمطار السماء. تسرى به أرواح الجزع ..صرخات دامية ...رعود هائجة ..برق تحرق كل مكان .
تمحو ألوانه ..
.. لم يعد يشعر بالأشياء حوله فقط كان يفكر من يكون وعما يبحث.. عن وهم؟
ذكريات عمره .. وأحلام الزمان تمر أمام عينيه ..
حاول الوقوف ... لكنه وسط المحيط...لا أرض .. إنه لا يعلم السباحة .. اكتشف الآن فقط أنه لا يعلمها
فجاة ..شىء ما بدأيجذبه ..نحو الأعماق .. حيث ظلام دامس ... لكنه من نوع جديد.

Wednesday, July 18, 2007



تخيل أنك هناك ... رمال الشاطىء الناعمة تداعب قدميك ... والبحر الصافى ممتد على مرمى بصرك.. أصوات الطيور تهمس فى أذنك أروع الألحان ... ثم تغنى معها أمواج البحر ... تمطر السماء قطيرات خفيفة ...أشبه بلألىء تنير الكون .... إنك لا تتذكر الماضى ولا تفكر فى المستقبل ... فقط تعيش اللحظة ............تخيل!!!!!!ه


تراه بعيدا .. تحاول الوصول إليه ولكنه يبتعد ... ويبتعد ... وتحاول من جديد وهو يبتعد.وتموت ثم تحيا لتحاول .. وتفشل ... والغريب انك لا تيأس .. أنت تعلم انه ليس بسراب ...أو تريده ليس بسراب .. من أجله تتذوق مرارة الكسر ولوعة الألم .. وتغلف حياتك بغيامات الحزن .. تخنق كل آمالك الأخرى ... تتحدى العالم وتدمى وتدارى دموعك كى لا يراها أحد
تنهض لتدافع .ز ولكنك الجندى الوحيد بمعركة أعلنت نتائجها مسبقا .. لغز محير هو حياتك .. تحاول النهوض هذه المرة لا تستطيع .. تحبو كطفل باحثا عما تبقى لك من أسلحة .. ثم يعلن إفلاسك ..لا أسلحة ..ولا أمل فى أسلحة أخرى ... تسقط من عينيك دمعة ..ودمعة .. ثم دمعة أخرى وأخرى فيراها الناس ... تعاود الكرة لتحارب بلا أسلحة .. وتحاول أن تحبو لاتستطيع .. تزحف وتزحف وتجمع أشلاءك الممزقة .. وتحاول العودة .. لكنك لا تستطيع الحركة ... الآن تتراءى الصور أمام عينيك ...أكان حقا سرابا؟!!!!!!!!

Tuesday, July 17, 2007



اذكرينى أرض بلادى... اذكرى عاشقه أحبت كل مافيك ..أحببت شوارعك الضيقة .. حواريك ..أناسك البسطاء ..
كم حكيت لأشجارك أسرارى ... وصادقت دموعى سواقيك .. أشعر بالغربه فيك بلادى.. لاأعلم أن كنت ابتعدت أم انك نسيتينى
تعلمى أنى لن أنساك وإن نسيتنى ..شتات أنا فى ربوعك ..نسورك تعرفنى فلطاما دافعت عنها
أمى وموطنى وحياتى ..لا تحزنى ...فما أنا إلا واحدة من ملا يينك.. إن حملتنى رياح إلى المجهول .. ستظلى عشقى الأول ..روانى نيلك وأنبتتنى أراضيك وعلمتنى صحراءك .. لا أنسى لياليك وقمرك الحزين
شمسك عمدت عظامى .. أمطارك طهرت روحى
اذكرى روح هامت يوما فى سماءك..فتشربت إلياذة التوحيد


قال أحبك
قالت وليكن
قال تركت الدنيا من أجلك
قالت أولا أستحق
قال عذبتنى غربتى دونك
قالت العذاب مفتاحى
قال أريدك لى
قالت اذهب فجد نفسك
قال وكيف سأجدك
قالت سأرسل لك
قال كيف سأعرفه
قالت سيعرفك
قال سأشتاق إليك
قالت ملائكتى تحرسك..
قالت لا تنسانى
قال وكيف أفعل
بعد خمسين سنه
قالت أما زلت على عهد الهوى
قال وجدت نفسى فوجدت الله عندها
قالت ها قد اذن الله باللقاء
قال لبيك ربى


تساءلت وأنا أحتسى فنجان القهوة ..هل انا أعيش الظل أم انه يعيشنى؟
وأخذت أحرك ذلك المقعد الهزاز الذى يشاركنى كل أفكارى.. كنت أحركه بعنف شديد جدا وانا أفكر ولم أشعر بنفسى إلا وامى تربت على كتفى .. ما بك يا بنيتى ؟ نظرت إليها وبكيت .. بكل كيانى وبكل قوتى .. ارتميت فى حضنها .. أمى الوحيده التى تفهم نبض قلبى ...كانت ينتفض بداخلى مثل طائر مذبوح ..
أنا حتى الآن لم أفهم سببا لبكائى .. كل ما فكرت فيه فى تلك اللحظة انى لا أريد أن أترك حضنها للأبد ...
لا أريد ان أضيع أمى لا أريد


فى بلدتنا كانت نساء البدو يأتون للعمل فى الحقول .. كنت أخشاهم ... فهم يخطفون الأطفال كما كان يخبرنى الصغار ..لكننى دائما ما غلبنى الفضول لمعرفة ما تضمره تلك النساء خلف الزى الأسود والأوشام الغريبة..
لم اكن لأستوعب ملامح نحتتها كثبان رملية ولونتها شمس الصحراء.
فى يوم من الأيام كنت أجلس مع جدتى فى الفرانده كما نسميها وهى عباره عن بلكون فى الدور الأرضى تطل على الشارع .. وإذا بامرأة البدو تدخل علينا لتقرا الكف والودع ... جدتى أخبرتنى بأن أعطيها يدى فأعطيتها كفى وأنا أتردد كنت طفلة صغيرةذلك الحين .. نظرت المراة إلى عيناى مباشرة وسألتنى هل ستصدقين ما سأخبرك به ؟ قلت لها لا
ظلت تنظر فى عيناى وهى ممسكة بيدى بقوة ... لدرجة ان نهرتها جدتى .. ثم فتحت منديلها ورمت بضعة أحجار غريبة .. ثم توجهت نحوى عيناى مباشرة بنظرة حادة . و قالت لماذا لا تصدقيننى ؟ ... اخبرتها ببراءة ولماذا أصدقك ... انا أعلم أن الله وحده هو الذى يعلم ما فى المستقبل.. أجابت بنظرة غامضة ... لملمت أشياءها بعدما تناولت قدحا من القهوة ..وأخبرتنى وهى تختفى بين الأشجار سيكون لك شأن عظيم يا ابنتى وستتزوجين عظيما ..وجريت على أمى أخبرها ماحدث .. قالت لى شانك هو شانك انت من تحددين مكانتك فى الحياة .. ربما لم استوعب كل هذه الأشياء فى الماضى لكنها خطت فى ذاكرتى حتى الآن ..
والغريب جدا ان هذه المرأة عاودت إلى البلدة وقابلتها بالصدفة البحته فقد أجلس فوق سطح المنزل كعادتى بعد العصر لأقرأ كتبى ووقع منى الكتاب بينما اتحدث فى الهاتف .. ولحرصى الزائد على هذا الكتاب بالذات .. هرولت إلى الشارع أنقذه .. ووجدت هذه المرأة .. لم اعرفها فى البداية ولكن ذلك الوشم الغريب على ذقنها وتلك النظرة الحادة ذكرتنى بها .. عبثت الأيام بوجهها كثيرا ..لم اتفوه ببنت شفه وأخذت كتابى واستدرت نحو البيت .. لكنها استوقفتى وقالت لى الموت فى كل الطرق .. والغريبة أننى قرات تلك الكلمة فى مدونة د\يامن .. وقفت افكر وانا انظرإلى تلك العجوز .. واخبرتها قل إن صلاتى ونسكى وممحاى ومماتى لله رب العالمين ..ولا أعلم لم هذه الآية التى جاءت على لسانى .. ولكنك ستبكين دما
قالتها وانصرفت مسرعة جدا !!!!

Monday, July 16, 2007



أحن إلى ذلك الشعور,,, إلى تلك الحياة ,, أجمل أيامى ,, فى تلك الديار ,, بالقرية الصغيرة
أحن إليك أمى ,,ضمينى إليك ولا تتركينى ,,امسحى أحزانى بلمسة على جبينى ,,,كم افتقدتك أمى
اشتقت إلى دموع طاهرة ,,,إلى نفسى أمى ,,,إلى تلك الطفلة الشارد
أشتاق إلى أغاريد الطيور ,,, إلى الغيطان ,,إلى الشوارع ,,إلى الجدران القديمة ,,خذينى أمى ولا تتركينى
ولت أيامى منى ,,, خدعها الزمان ,,, دعينى طفلة تلعب تحت أقدامك
أمى ,, آآآآآآه يا أمى آه من الحياة ,,, آه
أمى بداخلى شيخ محطم بقلب برىء ,,, ردى لى سمائى ,,ازرعينى بأرضك ,,
ارجعينى إليك
أدفع عمرى للحظة أمضيها فى سلام صدرك ,,مشطى لى شعرى ,, اصنعى لى تلك الضفائر
قصى على حكاياتك ,, ادفئى قلبى المرتعش الصغير ,, لا تتركينى أمى ,,,لا تتركينى

Sunday, July 15, 2007

"كل يغنى على ليلاه وأنا على ليلى أغنى

اشتقت إليك كثيرا كثيرا جدا
لا أعلم أين أنت ولا متى أراك ,,, أملى أن الله لن يخذلنى يجعلنى انتظرك لآخر العمر
صدقنى الحياة صعبة جدا دونك ,روحى تنتزعنى منى ,,, تأخذنى كل الأماكن أبحث عنك
سألونى عنك ,,, لا أعرف ملامحك لكننى أعرفك ,, أعرف ما داخل روحك ,,,
عبرت بحور الحيرة وحيدة ,, أخذتنى رياح التيه إلى اللا منتهى لكن ذلك النور بداخلى يخبرنى أنك تنتظرنى
فى مكان ما فى ذلك العالم
لا أرضى أن أرى فى عيونى سواك ,,,,,,,,,,, أمطارك تأبى ان تروى أرضى ام أنك تبحث فى مكان وزمان أخرين
دموع الإشتياق قهرتنى ,,, زلزلت أرجائى ,,, إلى متى سأظل كذلك حبيبى ؟؟؟؟؟؟
سمائى الوردية اطلقت طيورها تبحث عنك فى اللا مكان
شوقى إليك شمس دافئة فى ليل بارد ,,,شوق الظلام إلى الضياء,,, شوق غريق إلى رحمة إلهية
إنك تسلبنى حياتى ,,, تأخذنى ,, لتلقى بى إلى المجهول
أراك تتساءل كيف سأعرفك ,, سأنظر خلال عينك لأرانى
ستجدنى طفلة صغيرة ,,, أنتظر فى ساحة الحب الضائع


كان عندى صديق حلم يوما ان يكبر ويصبح ملاكا حلم المستحيل لكنه كان مصرا عليه
كنا صغارا اتفقنا ن نتسابق حتى نصل إلى البحيرة أسفل الربوة
إذا سبقتنى سوف تصبح ملاكا وستعيش مع الملائكة وبدانا السباق كدت أسبقة وأصل ولكننى توقفت ماذا إذا كان هذا الحلم هو كل ما يملك ؟؟؟
كيف أسلبه منه ؟!!
ومرت السنين وعدت اقف على الربوه من جديد لكن هذه المرة وحيدا عاودتنى ذكريات الصبا والطفولة حافظت قديما على حلم صديقى وأضعت حلمى !!!!!!!!!!!
وجدتنى اركض أركض ولكننى لم اتوقف عند البحيرة القديمة !!!






مازال ذلك اللحن الغجرى يضرب على أوتاره داخلى ,لحن قديم ,,,يسرى فى دمى ,,, يأخذنى إلى أزمنة غابرة
آهات غريبة تسرى بروحى ,,, تسحبنى من عالمى ,,
رمال تلك الصحراء تجتاحنى ,,مشاعرى رياحها ,, عبق تاريخها يحيطنى ,, وجوه لا أعرفها ترتسم بسحبها
ضباب يحيط تلك العيون ,, لا أستطيع رؤيتها بوضوح ,,, أشبه بتداعيات ذكريات ,,,
إحساس عجيب من التجرد ,, تجرد من كل شىء ,, حتى من كونك نفسك
لحظة من السكون,, وكأن قلبك توقف

مرحبا

مرحبا

About Me

My photo
وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي وسط الضباب وفي الزحامِ يهزني في مضجعي ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب أحشاؤها حُبلى بطفلٍ غير معروف الهوية أحزانها كرمادِ أنثى ربما كانت ضحية أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل كم من دماء الناس ينـزف دون جرح .. أو طبيب لا شيء فيك مدينتي غير الزحام أحياؤنا .. سكنوا المقابر قبلَ أن يأتي الرحيل هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام ما أثقل الدنيا ... وكل الناس تحيا .. بالكلام

الاقصى
FREE PALESTINE
Host unlimited photos at slide.com for FREE!

أترى ستأتى؟

أترى ستأتى؟

Together for ever

Together for ever