Sunday, July 15, 2007


كان عندى صديق حلم يوما ان يكبر ويصبح ملاكا حلم المستحيل لكنه كان مصرا عليه
كنا صغارا اتفقنا ن نتسابق حتى نصل إلى البحيرة أسفل الربوة
إذا سبقتنى سوف تصبح ملاكا وستعيش مع الملائكة وبدانا السباق كدت أسبقة وأصل ولكننى توقفت ماذا إذا كان هذا الحلم هو كل ما يملك ؟؟؟
كيف أسلبه منه ؟!!
ومرت السنين وعدت اقف على الربوه من جديد لكن هذه المرة وحيدا عاودتنى ذكريات الصبا والطفولة حافظت قديما على حلم صديقى وأضعت حلمى !!!!!!!!!!!
وجدتنى اركض أركض ولكننى لم اتوقف عند البحيرة القديمة !!!

6 comments:

Hamed said...

التدوينة ده فكرتها و كلامها جمال جداً بجد ..
و يمكن لو كنتي بدأتيها ب "كان عندي صديق" من غير السطرين اللي في الأول دول كان يبقى التأثير مركز أكتر عشان بيدخلنا في قلب الحدث على طول من غير مقدمات ..

DARK said...

أولا شكرا جزيلا للمرور يا دكتور بجد مرورك أسعدنى الحقيقة أنا كنت بكتب عن الأحلام فى الأول بس لاقيت الموضوع اتحول للخاطرة دى

Anonymous said...

من أجمل ما قرات عن الأحلام

DARK said...

شكرا ... نتمنى تكرار الزيارة

Anonymous said...

ماذا إذا كان هذا الحلم هو كل ما يملك ؟؟؟
كيف أسلبه منه؟؟؟

عجبني الكلمات السابقة جدا جدا.فيها حب للخير كبييير






حافظت قديما على حلم صديقى وأضعت حلمى !!!!!!!!!!!
وعجبتني الكلمات السابقة للغاية برغم الحزن الي فيها بس جمييييلة
وان شاء الله تلاقي حلمك

بس حلم جميييييل وتصوير لذيذ


تقبلي تحياتي
A7

DARK said...

شكرا a7
ان شاء الله الاقيه

مرحبا

مرحبا

About Me

My photo
وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي وسط الضباب وفي الزحامِ يهزني في مضجعي ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب أحشاؤها حُبلى بطفلٍ غير معروف الهوية أحزانها كرمادِ أنثى ربما كانت ضحية أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل كم من دماء الناس ينـزف دون جرح .. أو طبيب لا شيء فيك مدينتي غير الزحام أحياؤنا .. سكنوا المقابر قبلَ أن يأتي الرحيل هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام ما أثقل الدنيا ... وكل الناس تحيا .. بالكلام

الاقصى
FREE PALESTINE
Host unlimited photos at slide.com for FREE!

أترى ستأتى؟

أترى ستأتى؟

Together for ever

Together for ever