Tuesday, July 17, 2007


تساءلت وأنا أحتسى فنجان القهوة ..هل انا أعيش الظل أم انه يعيشنى؟
وأخذت أحرك ذلك المقعد الهزاز الذى يشاركنى كل أفكارى.. كنت أحركه بعنف شديد جدا وانا أفكر ولم أشعر بنفسى إلا وامى تربت على كتفى .. ما بك يا بنيتى ؟ نظرت إليها وبكيت .. بكل كيانى وبكل قوتى .. ارتميت فى حضنها .. أمى الوحيده التى تفهم نبض قلبى ...كانت ينتفض بداخلى مثل طائر مذبوح ..
أنا حتى الآن لم أفهم سببا لبكائى .. كل ما فكرت فيه فى تلك اللحظة انى لا أريد أن أترك حضنها للأبد ...
لا أريد ان أضيع أمى لا أريد

2 comments:

Anonymous said...

هل انا أعيش الظل أم انه يعيشنى؟

غريب جدا الاستفسار ده بس جميل .



أتفق معك
حضن الأم لا يماثله حضن تشعر فيه بالدفء والأمان


الي أن ألقاكي يا أمي حماكي الله.


A7

DARK said...

احيانا بنحاول نغهم نفسنا بس مش بنقدر
شكرا جدا للمرور a7

مرحبا

مرحبا

About Me

My photo
وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي وسط الضباب وفي الزحامِ يهزني في مضجعي ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب أحشاؤها حُبلى بطفلٍ غير معروف الهوية أحزانها كرمادِ أنثى ربما كانت ضحية أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل كم من دماء الناس ينـزف دون جرح .. أو طبيب لا شيء فيك مدينتي غير الزحام أحياؤنا .. سكنوا المقابر قبلَ أن يأتي الرحيل هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام ما أثقل الدنيا ... وكل الناس تحيا .. بالكلام

الاقصى
FREE PALESTINE
Host unlimited photos at slide.com for FREE!

أترى ستأتى؟

أترى ستأتى؟

Together for ever

Together for ever