Monday, May 21, 2007
Monday, May 14, 2007
بدات الحكاية خلف الظلال ..تفصلهما اسلاك شائكة..هناك حيث تروى الرياحين بدماء طاهرة..تقابلا صدفة ..كانا يبحثان عن بعضهما البعض.. لم يعرف اسمها .. وهى لم تسأله..لكنه عرف ما بداخلها ..ورأت هى خلال عينيه..كان حبا مستحيلا.. تفصل بينهما ..نيران وبارود ..حروب ودماء ..اعتاد انتظارها كل اسبوع حيث يتقابل الأهل من وراء الأسلاك تحت مراقبة القناصين.. لم يجمعهما حديث يذكر..فقد كان صمتهما أبلغ من اى كلام..لكن هذه المرة ..دمعت عيانها ..لم تدر لماذا؟! و انهمرت دموعها فجأة..هو أيضا اطلق دموع ..بذل قصارى جهده فى كى يخفيها..علما انها المرة الأخيرة..لكن القدر سيف يمر فوق أعناقنا..أعطاها خارطة..قال لها هذا كل ما أملك..وذهب متجها حيث اللا زمان.
writer DARK at 1:59 AM 4 comments
..شارد يطل من عينيه بريق حزين..هائم فى دنيا المستحيل..أنفاسه أعاصير..إذا اخترقت حواجزه تجد كائنا رقيقا..لكنه لا يرى نور الشمس.لا يستطيع .. إذا رآه مات .. يجلس صامتا على شاطىء ناء.. البحر يلا طفه ..فلا يهتم ..ثم يطلق امواجه العاتيه..ولكن دون جدوى..فهو بعالم آخر تعزف أوتار قلبه لحنا حزينا..لحن موت ..ظل على هذه الحال طويلا وكأنه يتحدى الزمان..كانت الصخرة التى تشاطرة خلوته..ضخمه وحيدة وسط البحر..كانت مخيفه ..كانت تعلم انها ملاذه الأخير..كانت تناديه.وتتنتظره ..لكنه ..ولأول مرة لم يجب نداءها ..ولن يجيبها بعد الآن.
writer DARK at 1:17 AM 2 comments
writer DARK at 1:09 AM 6 comments
writer DARK at 12:43 AM
مرحبا
About Me
- DARK
- وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي وسط الضباب وفي الزحامِ يهزني في مضجعي ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب أحشاؤها حُبلى بطفلٍ غير معروف الهوية أحزانها كرمادِ أنثى ربما كانت ضحية أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل كم من دماء الناس ينـزف دون جرح .. أو طبيب لا شيء فيك مدينتي غير الزحام أحياؤنا .. سكنوا المقابر قبلَ أن يأتي الرحيل هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام ما أثقل الدنيا ... وكل الناس تحيا .. بالكلام